استثمارنا في "فيزيتا": التوسع في السعودية وباقي المنطقة وإثراء تجربة الرعاية الصحية رقميا

يسعدنا المشاركة في جولة تمويلية قيمتها 40 مليون دولار (150 مليون ريال سعودي) في شركة فيزيتا، المنصة الرقمية الرائدة في مجال الرعاية الصحية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تعمل على ربط المرضى بمقدمي الرعاية الصحية والخدمات الطبية. وسيمكن هذا التمويل الشركة من مواصلة توسعها في السوق السعودي وإضافة منتجات جديدة كما سيمكنها من طرق أبواب أسواق جديدة.  

download.png

كان أول لقاء لنا مع أمير برسوم، مؤسس فيزيتا، في أوائل عام 2018. وحينها رأينا أن الشركة حققت نجاحاً ملحوظاً في مصر وأنها تخطو خطواتها الأولى بشكل قوي في السعودية بشكل مؤثر في القطاع. قمنا بقيادة الجولة الاسثمارية "C" والعمل جنبا بجنب مع أمير وفريقه ومجلس إدارة الشركة لدعم توسعهم في المملكة. وقد حققت الشركة تقدماً متسارعا منذ ذلك الحين ولذلك متحمسين أن نضاعف دعمنا للشركة و ان نشارك Gulf Capital في هذه الجولة التمويلية الجديدة.

خلال العام الماضي نجح أمير وفريقه في إنشاء مقر للشركة بفريق عمل مميز في قلب مدينة الرياض وتمكنوا من التواصل مع جميع كبار مقدمي خدمات الرعاية الصحية في المملكة ومع الجهات ذوي العلاقة في القطاعين العام والخاص وتعيين عدد من القياديين التنفيذين في المجال الصحي في السعودية في الشركة سواء على مستوى مجلس الإدارة او الفرق التنفيذية. وخلال هذه الفترة، نمّت الشركة نتائجها ثلاثة أضعاف على جميع المستويات ليصل عدد الحجوزات على المنصة 4 مليون حجز في السنة. 

ومن المنتظر أن تحمل المرحلة القادمة فرصة أكبر لشركة فيزيتا، فبالإضافة إلى استمرار نموها في السوق السعودي، فإننا بصدد مشاهدة توسع الشركة الرأسي في مجال الرعاية الصحية بما يتجاوز حجز مواعيد الزيارات الطبية لآفاق و مجالات جديدة أخرى وأن نرى حضوراً لها في أسواق جديدة، فمجال الرعاية الصحية يمثل أرضاً خصبة للتغيير الجذري ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحاجة لادوات جديدة لدعم التوسع في هذا القطاع.

إننا نستثمر في مؤسسي الشركات أصحاب النظرة الثاقبة للسوق الذين يطمحون للمنافسة العالمية وأمير واحد من هؤلاء وهو كذلك من المؤسسين الذين يمكنهم تكوين فريق عمل على مستوى عالي من الكفاءة.

استثمارنا في "تراكر": رقمنة قطاع النقل البري

نقود جولة تمويل بقيمة ٨٦.٢٥ مليون ريال سعودي (٢٣ مليون دولار أمريكي) في شركة "تراكر"، وهي منصة رقمية رائدة لخدمات الشحن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتسعى الشركة إلى تحسين منظومة العرض والطلب بين أصحاب البضائع وسائقي الشاحنات، مما يحقق الفعالية في قطاع ضخم وحيوي.

trukker-620x440.png

يَمَسّ قطاع الخدمات اللوجستية جميع جوانب الاستثمار والتجارة والتبادل التجاري من حولنا، ومن ذلك على سبيل المثال تأثيره على أسعار البضائع، التي تؤثر بدورها على الطلب على تلك البضائع، الذي يؤثر هو الآخر على نمو القطاعات المنتجة لتلك البضائع. ويسعنا القول بأن قطاع الخدمات اللوجستية هو العامل الأكثر تأثيراً على نمو الاقتصاد الكلي، ولكنه الأقل في استخدام التقنيات الرقمية والأكثر انقساماً بين القطاعات. وتأتي المملكة العربية السعودية في المرتبة الخامسة والخمسين على مؤشر الأداء اللوجستي العالمي الصادر عن البنك الدولي، مما يعني وجود مجال كبير للتحسين.

وفي الوقت الراهن، يجب على سائقي الشاحنات التواصل مع الوسطاء عبر الهاتف للتفاوض على أسعار كل معاملة ومناقشة سعة الحمولة والمسارات. كذلك، يتعين على شركات الشحن والوسطاء الاعتماد على قائمة طويلة تضم بيانات سائقي الشاحنات بأنواعها المختلفة، والاتصال بعد ذلك بجميع السائقين حتى يتمكنوا من إيجاد سائق متاح لنقل بضائعهم. ولقد اقتضت العادة أن تتصل شركات الشحن بالعديد من سائقي الشاحنات لينتهي بها الأمر بالحصول على عرض أسعار واحد. ولا شك أن ذلك كله يمثل إهدارًا للوقت والجهد في قطاع غير فعال بالفعل.

وتعمل شركة "تراكر" على جمع بيانات العرض ومواءمتها مع الطلب، مما يوفر تدفقًا مستمرًا من المعاملات. وتتيح المنصة الرقمية لخدمات الشحن الخاصة بالشركة خدمات الحجز وتتبع الشحنات والتقييم والمعالجة الرقمية للشحنات البرية، كما توفر أسعارًا موحدة وتعزز من فعالية السوق الإقليمي الضخم. ولا شك أن المنصة تعزز من المواءمة بين العرض والطلب في قطاع حيوي، وذلك بالتغلب على التحديات التي تواجه شركات الشحن، مثل الشفافية في الأسعار وتتبع الشحنات بشكل آني، والتغلب على التحديات التي تواجه السائقين، مثل السير لمسافات طويلة دون حمولة وبطء إجراءات الدفع. ويبعث النمو الذي حققته شركة "تراكر" في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة على التفاؤل الشديد، ونحن على يقين من أنها ستتمكن من الدخول إلى جميع المراكز اللوجستية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

نستثمر في رواد الأعمال الذين يُدركون طبيعة القطاعات التي يعملون بها وكافة التفاصيل عنها، وهذا هو تحديدًا ما يتميز به كلٌّ من غوراف وبراديب، فقد ألهمتنا رؤيتهم لتصبح الشركة هي المنصة الرائدة في قطاع الخدمات اللوجستية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونحن في غاية الفخر لدعمهم في هذا المجال.

استثمارنا في "نون أكاديمي"، تعليم عالي الجودة في متناول الجميع

نشارك في قيادة جولة استثمارية بقيمة 32.2 مليون ريال سعودي (8.6 مليون دولار) في "نون أكاديمي"، المنصّة الرائدة في مجال التعليم الالكتروني في الشرق الأوسط، والتي تجمع بين التكنولوجيا والمُعلّمين المتميّزين وتهدف لتسهيل الدراسة وجعلها أكثر فاعلية لملايين الطلاب في جميع أنحاء المنطقة.

نرى أنه من المهم اليوم، أكثر من أي وقت مضى، تسهيل مهمة تحصيل العلم واكتساب المعرفة، والاستفادة في الوقت نفسه من فرص النمو والنظرة الإيجابية لمستقبل القطاع. فالحكومات في دول المنطقة تخصص قسماً كبيراً من ميزانياتها السنوية للإنفاق على التعليم العام، كما يشهد التعليم الخاص نمواً مماثلاً. وعلى مستوى العالم، وصل حجم تمويل قطاع التعليم التفاعلي عبر الانترنت إلى 16.3 مليار دولار في عام 2018، بحسب شركة أبحاث السوق Metaari.

أدركت "نون أكاديمي" هذا الأمر، وقامت بتطوير منصّة تعلّم اجتماعية متكاملة تساعد الطلاب على التحضير للاختبارات وتتيح لهم الدراسة مع زملائهم في مجموعات والتنافس مع بعضهم البعض، إلى جانب توفير منصّة للتعليم الخصوصي عبر الإنترنت حسب الطلب. وتقدّم المنصة للمعلّمين الأدوات اللازمة لنقل تجربة التدريس التقليدية إلى عالم الانترنت، بصورة تقلل من الملل وتزيد من مدى تفاعل الطلاب، بحيث تتيح لهم المجال للتركيز على التدريس دون أي معوقات.

عندما التقينا بمؤسسَي منصة "نون أكاديمي" لأول مرة، بدا جلياً اهتمامهما برسالة عملهما وشغفهما بمنصات التعليم التفاعلية، فقد كانت بدايتهما على مشروع في نفس المجال في 2011، قبل العمل على تأسيس "نون أكاديمي".

يسعى مؤسسا "نون أكاديمي" لتحقيق هدفين رئيسيين: الارتقاء بالتعليم ووسائله لجعله أكثر متعة وتفاعلية، وتقديم تعليم عالي الجودة وجعله في متناول الجميع. ومن خلال آلاف التجارب المعتمدة على البيانات، أدركت "نون أكاديمي" أن الملل وليس القدرة على الفهم هو من أبرز المشاكل التي يواجهها الطلاب هذه الأيام، وتفردت في قدرة منصتها التفاعلية على استقطاب اهتمام الطلاب. ففي المتوسط، يقضي الطالب الفعال أكثر من 55 دقيقة بالدراسة في اليوم الذي يستخدم فيه المنصة، أي ما يقارب أربع أضعاف المعدل المتوفر في قطاع التعليم التفاعلي عبر الإنترنت والبالغ 14 دقيقة لكل يوم. ولتحقيق هدفها الثاني، تركّز منصة "نون أكاديمي" على توسيع أنشطتها وقد بلغ عدد مستخدميها حتى الآن أكثر من 2 مليون طالب وأكثر من 1,500 مُدرّس معتمد في كل من السعودية ومصر، وتواصل مساعيها للنمو والتوسع في أسواق جديدة.

تأسست منصة "نون أكاديمي" عام 2013 على يد محمد الضلعان والدكتور عبدالعزيز السعيد. محمد، الرئيس التنفيذي، لديه خلفية في علوم الحاسب ويتمتع بخبرة واسعة في وضع الإستراتيجيات وإدارتها. عبد العزيز، بصفته مديراً تنفيذياً، لديه خلفية في علوم الحاسب ويحمل شهادة دكتوراه في أمن الحوسبة السحابية، وهو مُعلّم أيضاً باعتباره أستاذاً مساعداً في علوم الحاسب.

وقد شاركنا صندوق "رائد فنشرز" في قيادة هذه الجولة الاستثمارية، التي شهدت أيضاً مشاركة "العصامية للاستثمار" وعدد من المستثمرين الأفراد البارزين.

استثمارنا في "مرسول": نراهن على توسيع الاقتصاد التشاركي الرقمي في المنطقة

نقود اليوم، مع "رائد فنتشرز"، جولة استثمارية في "مرسول" الشركة الرائدة في تقديم خدمات التوصيل عند الطلب في المملكة العربية السعودية."مرسول" شركة طموحة وقادرة على تقديم منتجات مبتكرة تلبّي احتياجات المستهلكين في المنطقة.

توفر "مرسول" خدمات التوصيل السريع، حيث يقوم (المراسيل) بشراء منتجات نيابة عن المستهلكين من أي متجر في المدينة ويسلّمونها لهم على الفور. تكمن قوة الشركة في زيادة حجم الطلب على خدمات التوصيل السريع، ومراعاة إمكانية التسديد بحسب طريقة الدفع المفضلة لدى المستهلكين. "مرسول" شركة فريدة بلغت القيمة الإجمالية للمنتجات التي قامت بتوصيلها "مرسول" في 2018 إلى أكثر من 1 مليار ريال، ووصل إجمالي عدد المستخدمين المسجلين لديها إلى 4 ملايين بنهاية العام.

مع تزايد الاعتماد على التجارة الرقمية في المنطقة، ارتفع حجم الطلب على خدمات التوصيل في نفس اليوم وكذلك التوصيل الفوري. وجبات الأطعمة والمشروبات من أهم المنتجات التي تعتمد على خدمات التوصيل الفوري، حيث يبلغ حجم السوق العالمي لتوصيل الطعام حوالي 97 مليار دولار، وتشير التقديرات إلى أن 47% من هذه الطلبات تمّت عبر الانترنت في عام 2018.

نعتقد أن سوق توصيل الطعام في المنطقة سوق واعد بسبب الانتشار الكبير للهواتف الذكية في بلدان مثل السعودية والإمارات، و لتنامي الطلب على الأطعمة عن طريق الانترنت مقارنة بالطلبات التي تتم من خلال طرق تقليدية.

عندما بدأنا الحديث لأول مرة مع مؤسِّسَي الشركة، بدا لنا أمران: الأول هو  النظرة العميقة لطبيعة المنتج الذي طوّراه، والقادر على توفير تجربة متميزة تلبي حاجات المستهلكين. الأمر الثاني هو نموذج العمل المعتمد لدى "مرسول"، والذي دفع الشركة لتحقيق معدلات نمو عالية خلال السنوات القليلة الماضية.

تأسست "مرسول" عام 2015 على يد أيمن السند ونايف السمري. أيمن، الرئيس التنفيذي، متخصص في هندسة البرمجيات،  وكان عام 2009 أول من قام بتطوير دعم محلي لنظام التشغيل Android - قبل عامين من قيام نظام التشغيل رسمياً بدعم اللغة العربية. أما نايف، مدير العمليات، فهو مهندس معماري وساهم في توسيع نطاق عمليات الشركة منذ تأسيسها.

وقد شاركنا صندوق "رائد فنشرز" في قيادة هذه الجولة الاستثمارية، كما شارك فيها أيضاً المستثمر السعودي مازن الجبير.

استثمارنا في Careem: منصة رائدة لفرص واعدة على الانترنت في المنطقة

نشارك في قيادة جولة استثمارية بقيمة 750 مليون ريال سعودي (200 مليون دولار) في Careem – الشركة المتخصصة في حجز السيارات عبر تطبيق الهاتف الذكي في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا. استطاعت Careem ترسيخ مكانتها في مجال التكنولوجيا الحديثة، وبرزت كشركة رائدة سريعة النمو على مستوى المنطقة، مدعومة باستراتيجية طموحة لاستكشاف الفرص المتاحة في مجالات جديدة مثل توفير وسائل الدفع والنقل الجماعي.

careem logo

أصبح حجز السيارات عبر تطبيقات الهاتف الذكي جزءاً لا يتجزأ من نمط حياتنا العصري، فقد طرأ تغير ملحوظ على عادات المستهلكين مدفوعاً بزيادة معدلات انتشار الانترنت وارتفاع الإقبال على استخدام تطبيقات الهواتف الذكية. يتوقع المحللون أن ينمو حجم هذا القطاع بمعدل 8 أضعاف بحلول عام 2030، مدعوماً بالنمو القادم من الأسواق الناشئة. نجحت Careem في الاستفادة من هذا التوجّه، وقامت بتأسيس إحدى أهم وأشهر العلامات التجارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، ليصل عدد مستخدمي التطبيق إلى أكثر من 15 مليون راكب، وأكثر من مليون كابتن.

يسعدنا الاشتراك في جولة الاستثمار هذه، التي ستغذي قطاعات جديدة لـ Careem تشمل توفير وسائل الدفع والنقل الجماعي. ومن خلال توسيع نطاق خدماتها وتعزيز إمكانية الوصول إلى تلك الخدمات، سيكون بإمكان المزيد من الشركات الناشئة استخدام Careem كمنصة مفضلة لهم، وفتح أفاق واسعة أمام المتاجر الالكترونية والفرص الأخرى الواعدة للانترنت.

بدأت Careem كتجربة صغيرة في دبي عام 2012، وأصبحت اليوم تعمل في أكثر من 120 مدينة، تمتد من باكستان إلى المغرب. ونجح مؤسسو الشركة مدثر شيخة وماغنوس الوسون وعبدالله الياس بدفع شركات التقنيات الناشئة في المنطقة إلى فضاءات جديدة – مستفيدين من خبراتهم في الإدارة وقيادة العمليات بمقاييس عالمية. هناك قاسم مشترك بيننا وبينهم يتلخّص في فكرة أن التكنولوجيا هي السر في تبسيط وتحسين والارتقاء بحياة الكثيرين.

تشاركنا في الجولة الإستثمارية مع كل من مجموعة الطيّار والمملكة القابضة و"راكوتن".

استثمارنا في Unifonic: إطلاق قوة الحوسبة السحابية

نقود جولة استثمارية بقيمة 78.75 مليون ريال سعودي (21 مليون دولار) في Unifonic – منصة الاتصال السحابي الرائدة في الأسواق الناشئة والتي تعتمد عليها آلاف الشركات (بما في ذلك شركات كبرى مثل كريم و Uber و Domino's Pizza) للتواصل مع ملايين العملاء عبر الرسائل النصية ووسائل التواصل الصوتي من خلال استخدام تقنيات تحليل البيانات والذكاء الصناعي.
logo
Unifonic تلعب دوراً محورياً وهاماً في تعزيز سوق الاتصال السحابي المتنامي. فبحسب دراسة نشرتها شركة أبحاث السوق IDC، يشهد قطاع "منصة الاتصالات كخدمة"، أو ما يعرف اختصاراً CPaaS، نمواً كبيراً ومن المتوقع أن يبلغ حجم إيراداته 8.2 مليار دولار عام 2021 مقارنة مع 867 مليون دولار في العام 2016. ونعتقد أن Unifonic في موقع فريد يؤهلها لاقتناص الفرص التي يوفرها هذا القطاع الواعد.

تساعد منصة Unifonic السحابية في إحداث نقلة نوعية في مختلف القطاعات الحيوية. حيث تمنح عملائها مثل كبرى البنوك وشركات الطيران ومنصات التجارة الالكترونية القدرة على إرسال ملايين الرسائل النصية بشكل لحظي، مما يسمح لهم بإخطار مجموعة من المسافرين بتأخر رحلتهم الجوية، أو بإطلاع عملاء على أمر جديد من المتجر الإلكتروني المفضل لديهم، أو حتى بتأكيد عملية مصرفية بشكل آمن ومعتمد. كما تقدّم Unifonic واجهات برمجية سهلة الاستخدام تتيح لمطوري البرمجيات استخدام الرسائل النصية القصيرة أو المكالمات الصوتية في تطبيقاتهم وأنظمتهم الإلكترونية المختلفة.

يشاركنا في هذه الجولة الاستثمارية، التي تعتبر من أكبر جولات التمويل الأولية (الفئة أ) في المنطقة، كلاً من صندوق الرياض تقنية، Endeavor Catalyst، شركة عِلم، ورائد فنشرز. ومن المقرر أن يتم توظيف الاستثمار في تسريع خطط توسع ونمو الشركة في مختلف الأسواق والقطاعات وكذلك في تطوير منصة منتجات Unifonic.

تتصف Unifonic بريادة مؤسسيها والكفاءة في إدارة رأس المال و قدرتهم على النمو، ما يجعلها نموذجاً مثالياً للشركات التي نرغب بالاستثمار فيها. تأسست Unifonic على يد كل من أحمد حمدان وحسان حمدان في عام ٢٠٠٨ وتطورت وتوسعت خلال تلك الفترة لتصبح شركة رابحة يعمل لديها ما يزيد عن 100 موظف موزعين على خمس دول مختلفة.

استثمارنا في فيزيتا: تحويل تجربة الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط

نقود جولة استثماريّة بقيمة 45 مليون ريال سعودي في Vezeeta — منصّة الرعاية الصحيّة الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ستستخدم Vezeeta هذا التمويل لتوسيع عملياتها في المنطقة وإطلاق منتجات جديدة.
Vezeeta Logo.png
يعد قطاع الرعاية الصحية من أكثر القطاعات الواعدة في المنطقة، حيث يتمتّع بمعدل نمو مرتفع، ويتوقّع أن تزيد قيمته الإجماليّة عن 100 مليار دولار في عام 2020. يمرّ القطاع أيضاً بتحولات عديدة يدفعها التبنّي المتسارع للتقنية من قبل اللاعبين المختلفين في القطاع.

توفر Vezeeta للمستخدمين القدرة على البحث عن الطبيب أو مقدّم الرعاية الصحيّة الذي يناسب احتياجاتهم، وتمكّنهم من حجز المواعيد والخدمات الطبية، مما يعزز من حصول الملايين من المستخدمين على الرعاية الصحية المناسبة ويسهم في زيادة كفاءة القطاع الصحّي.

تهدف Vezeeta إلى تمكين المستخدمين في المنطقة من الحصول على الخدمات المناسبة عبر استخدام تقنيات البيانات والحوسبة السحابية، مما يسهم في تطوير البنية التحتية الرقميّة لمنظومة الرعاية الصحية، مكنت Vezeeta ٢.٥ مليون مستخدم من حجز ٣ ملايين موعد طبي وربطت أكثر من 10 آلاف طبيب في مصر، والمملكة العربيّة السعوديّة، والأردن.

نؤمن بدعم رياديي الأعمال الأكفاء الذين يطمحون إلى غربلة قطاعات اقتصادية كبرى. وعندما قابلنا مؤسس Vezeeta وفريقه، وجدنا فريقاً يتميّز بالكفاءة و رؤية طموحة لتغيير الرعاية الصحية بالتقنية. وقد أثبت ذلك ببنائه شركة بقدرات مؤسسية متميّزة قادرة على تحقيق هذه الرؤية والتوسع المنهجي في المنطقة.

قام بتأسيس Vezeeta أمير برسوم، الذي عمل كمستشار إداري في إحدى كبرى شركات الاستشارات العالميّة،مقدماً الاستشارات الإدارية الصحية لعملاء من القطاعين العام والخاص في أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما قاد أمير تطوير إستراتيجية الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لإحدى أكبر شركات الأدوية العالمية.

متفائلين بالشراكة مع أمير وفريقه لخلق تجربة رعاية صحيّة جديدة وخلاقة في المنطقة.

يشاركنا في هذه الجولة الاستثماريّة Becco Capital و Crescent Enterprises Ventures و Silicon Badia و Vostok New Ventures.

استثمارنا في تلفاز١١: نراهن على صناعة الإعلام الرقمي في المنطقة

نقود جولة استثمارية بحجم 33.75 مليون ريال سعودي في تلفاز١١ كأولى استثماراتنا في مجال الإعلام الرقمي في المنطقة

 

teflaz11
هذه الصفقة هي أولى خطواتنا للاستثمار في منظومة إعلامية جديدة لسوق الشرق الأوسط. غيّرت الثورة الرقمية أنماط استهلاك وصناعة المحتوى عالميا، كما أن قواعد اللعبة في عالم الإعلام تتغير بشكل متسارع — بالذات في منطقتنا. رؤيتنا هنا هي أن صنع لاعبين جدد و قياديين في منظومة الإعلام الرقمي يربطون سلسلة القيمة في المنطقة (ما بين منصات التوزيع الرقمي إلى محركات صنع المحتوى الأصلي) أصبحت حتمية؛ وفرصة كبيرة.

كمية الطلب الموجودة في السوق مذهلة: الشرق الأوسط ثاني أكبر منطقة تغذي كمية مشاهدات لعدد من أكبر منصات الفيديو العالمية، كما أن نسب النمو الاستهلاكية عالية جدًا مقارنة بالمتوسط العالمي (تتصدر السعودية عدد المشاهدات عالميا للفرد) والكثير من هذا الطلب يتم عن طريق الأجهزة الذكية (السعودية في مصاف دول متقدمة مثل كوريا و أمريكا في استهلاك المحتوى عن طريق الأجهزة الذكية). قصة جانب الطلب في السوق مذهلة.

لكن من ناحية أخرى، نرى أن كمية العرض التي توازي هذا الطلب ضعيفة نسبيًا. كما أن العديد من المحطات والقنوات وصانعي المحتوى التقليديين في المنطقة و العالم يحاولون اللحاق بهذه المتغيرات. التعامل مع التغيير الرقمي في أي صناعة أمر صعب، لكننا نرى عدد من المحركات الجديدة في المنطقة التي أثبتت أن لديها رؤى و قدرات قوية لصنع أنواع جديدة من القيمة في السوق ومواكبة هذه المتغيرات، بل والقدرة على القفز عليها إقليميًا.

تلفاز١١ هي إحدى هذه المحركات الرائدة التي نؤمن بها وبفريقها. تأسست في ٢٠١١ في الرياض على يد كل من علاء فادن، وعلي الكلثمي، وإبراهيم الخيرالله، وتمكنت وبشكل مستمر من صنع محتوى عالي الجودة وتطويع منصات التوزيع الرقمية بشكل فعال يعكس فهم الفريق العميق لديناميكيات الصناعة الجديدة وثقافة السوق والمستهلك في المنطقة. نعلن اليوم عن قيادتنا لجولة استثمارية بحجم ٣٣,٧٥ مليون ريال سعودي لتسريع نمو الشركة وتمكينها من الدخول في مجالات جديدة.

هذه أولى خطواتنا. لا زال أمامنا الكثير، لكننا نرى حجم الفرص ومكونات البناء التي يمكننا ربطها وتغذيتها لصنع عمالقة إعلام جدد في المنطقة.