نقود جولة استثمارية بقيمة ٨.٥ مليون دولار (ما يقارب ٣٢ مليون ريال سعودي) في سلة، منصة التجارة الإلكترونية التي تتخذ من مكة المكرمة مقرًّا لها. مع سلة، يمكن لأي شخص أن يبدأ ويدير متجره الإلكتروني باللغة العربية. نتطلّع لدعم سلة لتنمية وتوسيع نطاق أعمالها، التي عالجت عمليات بقيمة ٢ مليار ريال سعودي (ما يقارب ٥٣٣ مليون دولار) حتى الآن - ما يجعلها أكبر منصة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط. تعتبر الشركة رائدة في المجال اقليميًا، حيث حققت أعلى رقم من العمليات المعالجة، وشهدت نمو كبير بين ٢٠١٩ و٢٠٢٠.
يعتمد الناس بشكل متزايد على القنوات الرقمية لمشترياتهم اليومية. في الحقيقة، استخدام منصات التجارة الإلكترونية وصل إلى ٦٦.١٪ في المملكة العربية السعودية في ٢٠١٩. رغم ذلك، حجم السوق لم ينمُ بنفس السرعة. يجب على سوق التجارة الإلكترونية أن ينمو ٤ مرات، والسوق في منطقة الشرق الأوسط بشكل أعم ٧ مرات، ليصل إلى المعدلات العالمية.
يوجد مؤشرات على أن المنطقة بدأت في اللحاق بالمعدلات العالمية. حسب تقرير من Bain & Company وجوجل، تنمو التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط بمعدلات أعلى من العالمية بنسبة نمو سنوي ٢٥٪. وتمثل حصة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر من حجم سوق التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط ما يقارب ٨٠٪، وبمعدل نمو ٣٠٪ سنويًّا، ما يعد أسرع بضعفين من بقية المنطقة.
سعيدون بدعم سلة. أحد أبطال صناعة التجارة الإلكترونية في السعودية والمنطقة. سلة أحد الأوائل في تمكين أي شخص من تأسيس متجره الإلكتروني بسهولة. يعد هذا الأمر غاية في الأهمية لأن أسواق التجارة الإلكترونية تعتمد بشكل كبير على البنية التحتية المتواجدة لتعمل بالشكل المطلوب. بالإضافة لذلك، تركيز سلة على بناء بيئة محلية يجعلها في نظرنا في موقع للمساهمة بشكل ملحوظ في تنمية السوق وتمكين المتواجدين الكثر فيه.
تقدم سلّة خدمات إدارة المخزون وأدوات للتسويق، بالإضافة إلى تقارير مفصلة عن أداء المتاجر وفواتير آلية للطلبات، ما يمكّن العملاء من بدء متاجرهم الإلكترونية وإدارتها، وتنمية مبيعاتها بدون أي رسوم. بالإضافة لذلك، بفضل العديد من شراكات سلة مع مقدّمي المدفوعات والخدمات اللوجستية، لا يحتاج ملّاك المتاجر الإلكترونية الذين يستخدمون سلة إلى القلق من تحديات دمج أنظمة المدفوعات والتوصيل إذ أن سلة تحل كل هذه الأمور نيابة عنهم.
عرفنا في اللحظة التي اجتمعنا فيها مع مؤسسي سلة نواف حريري وسلمان بت أن سلة هي المحرّك الذي تحتاجه المملكة والمنطقة لتحفيز نمو سوق التجارة الإلكترونية، وعرفنا أيضًا أنهم الفريق المناسب لتحقيق ذلك. بدأ نواف وسلمان سلة في ٢٠١٦ معتمدين على خبراتهم ومعرفتهم كرياديي أعمال وخبراء في تقنية المعلومات.
لدى نواف وسلمان المعرفة، والخبرة في الصناعة، وفهم السوق ليقودوا المهمة. متحمسون للاستثمار مع المستثمرين السابقين رائد فنتشرز وفيجن فنتشرز.